ما نوع العلاقه ؟

كثيرة هي الخلافات التي تقع بين الأخوات، لتناقض الصفات والاهتمامات حيناً، أو لمجرد الأنانية والغيرة حيناً آخر!. بينما تقل الخلافات بين الصديقات، فهل يعني هذا أن أختك مجرد رفيقة منزل فقط؟ أم تربطك بها صداقة محببة داخل المنزل وخارجه؟.. معاً نتعرف على نوع العلاقة التي تربطك بأختك، وما عليك إلا وضع علامة على الإجابة المناسبة..


وقعت في مشكلة بين زميلاتك بالمدرسة:
أ ـ أشركها في مشكلاتي.
ب ـ حسب حجم المشكلة.
ج ـ آخذ رأيها فيها.
هل هناك أوجه خلاف بينك وبين أختك:
أ ـ نعم.
ب ـ مختلفتان قلباً وقالباً.
ج ـ بعض الصفات.
تطلبين من والديك الكثير من الطلبات:
أ ـ لا.. هناك إخوة وأخوات غيري.
ب ـ أطلب من دون إلحاح.
ج ـ حسب أهميتها.
تركت الأم مسؤولية إعداد الغداء لك، فشاركتك أختك:
أ ـ أرحب بمشاركتها.
ب ـ أرفض مساعدتها.
ج ـ عليها تنفيذ ما آمرها به.
أنت وأختك تتشاركان الاهتمامات رغم أنها تصغرك:
أ ـ آخذ منها وأعطيها.
ب ـ لا أرحب أن تكون نداً لي.
ج ـ ما زالت تحتاج لتوجيهي.
لأختك شخصيتها المستقلة وعالمها الخاص:
أ ـ وأنا أيضاً.
ب ـ اطلب منها التنازل عن هواياتها لتكون بجواري.
ج ـ أقحم نفسي في ما تفكر وفي ما تفعل.
تشعرين بالوحدة بدونها:
أ ـ اخبرها بافتقادي لها.
ب ـ اجبرها على مرافقتي إن كانت تصغرني.
ج ـ أشاركها الخروج مع رفيقاتها.
أخطأت في حقك:
أ ـ أحاول معرفة الأسباب.
ب ـ أخاصمها لفترة.
ج ـ أشكوها لأمي وانتظر اعتذارها.
تعاملك أختك مثلما تعاملينها:
أ ـ لذلك أحسن معاملتها.
ب ـ عليها أن تعترف بأنني الكبيرة.
ج ـ أحاول تحسين معاملتي لها.
جاء عيد ميلاد أختك أو حصلت على شهادتها العليا:
أ ـ أشاركها الفرحة.
ب ـ أبارك لها.
ج ـ أهنئها.
قررت إعداد طبق لذيذ مفاجأة لوالديك:
أ ـ أدعوها لمشاركتي.
ب ـ أعده وحدي.
ج ـ اتركها تنظر لتتعلم.
هي كثيرة الكلام والحركة:
أ ـ لا ضرر.
ب ـ لا أجلس معها في مكان واحد.
ج ـ اطلب منها التوقف وإلا تركتها.
فتحت دولاب ملابسك فوجدت نقصاً:
أ ـ أتظاهر بالغضب لأنها لم تستأذن مني.
ب ـ اشكوها لأبي وأخاصمها.
ج ـ انتظرها لأعاقبها.
سمعتها تهمس في” الموبايل”مما دفع الشك إلى قلبك:
أ ـ ربما أشركت أبي وأمي معي.
ب ـ أصيح معها واشكوها لأبي.
ج ـ اسألها مباشرة عما يحدث.
أختك انطوائية:
أ ـ لن افرض عليها ما لا ترغب.
ب ـ أقحمها وسط صديقاتي.
ج ـ اتركها مرة وأشركها معي مرة أخرى.
تمضين وقتاً ممتعاً في قراءة القصص والروايات:
أ ـ احكي لها وربما أعطيتها الرواية.
ب ـ لها عالمها ولي عالمي.
ج ـ أعطيها القصة أو الرواية لتحكم.
تستعدين لشراء بعض الملابس والحاجات التي تخصك:
أ ـ آخذ أختي معي للمشاركة.
ب ـ الأمر يخصني.
ج ـ اسألها إن كانت تريد مشاركتي.
تزوجت أختك وتعيش بعيداً:
أ ـ أداوم على الاتصال بها.
ب ـ انتظرها حتى تأتي وأرحب بها.
ج ـ اتصل بها على فترات.
تحتاجك في أزمة نفسية، وصديقتك تتصل بك تريدك:
أ ـ اعتذر لصديقتي.
ب ـ اذهب لصديقتي ثم أرجع لأختي.
ج ـ اذهب لصديقتي وأعود مبكراً.
لا يعجبك “ستايل” أختك في ارتداء الملابس:
أ ـ أسايرها في البداية ثم أناقشها وأشرك أمي معنا.
ب ـ أخبرها باعتراضي.
ج ـ لها أسلوبها ولي أسلوبي.
أختك تصغرك بعامين أو تكبرك بعامين:
أ ـ هي أختي وصديقتي لا فرق.
ب ـ العلاقة مختلفة.
ج ـ يختلف الأمر إن كانت أصغر.
أهدتك أمك هدية ما متناسية مشاعر أختك:
أ ـ آخذها وأحاول إصلاح الموقف بعد ذلك.
ب ـ اشكر أمي على الهدية.
ج ـ اعرف أنني المفضلة.



النتائج


هي أختك وصديقتك.. لكن!
إذا كان معظم أجوبتك (أ): مهما كانت أوجه الخلاف بينك وأختك، فهي شقيقتك، لذلك تتعاملين معها كصديقة تتشاركان معاً الفرحة والآلام، فلا تكثري من طلباتك الشخصية لوالديك لأنك تعرفين أن هناك إخوة وأخوات، ولا تمانعين مقاسمة أختك إعداد اللمسات الجميلة. تكبرك بأعوام أو تصغرك.. ترحبين بعالمها الخاص، وهي تقدر هواياتك وعالمك، لذلك أنت تحسنين معاملتها، وإن غابت عنك افتقدتها، ولو أخطأت في حقك سامحتها، فترد عليك المعاملة بالمثل. تسلمين بمحاسنها وتعرفين مساوئها، وفي الوقت المناسب تحاولين الإصلاح، تعاملينها بالأحسن لتأخذي منها الأفضل، من دون فرض وصاية عليها.
نصيحتنا لك: احذري التعدي على حريتها واستقلاليتها، فسيأتي يوم تكبر فيه أختك وتنضج، أو تكبرين أنت وتتركان المنزل لارتباط عمل أو زواج، ومفيد أن يكون لكل منكما شخصيته المتفردة.

خطوات.. وتقتربين منها!
وإذا كان معظم أجوبتك (ج): لا مانع لديك من ربط أواصر الصداقة بينك وبينها، لكن عند الشدائد فقط. تطلبين ما تريدين من والديك من دون مراعاة لحاجة بقية الإخوة. تتمسكين بدور الأخت الكبرى، غير متعاونة إن اشتركتما في عمل شيء، لذا اعرفي أن العلاقة الطيبة لا تعني التماثل، بل الصبر في الحكم على الأمور، مع تأجيل لدور الأهل، فحبك لأختك يدفعك للمحافظة عليها، ترين فيها صفات سلبية لا تليق بسنها، وإن لزم الأمر افرضي نصيحتك، وفي مقابل ذلك هناك صفات ايجابية تحاولين غرسها فيها لتستفيد، فاتركيها لتكبر وتنضج ويصبح لها عالمها الخاص.
نصيحتنا لك: اختلفت أختك عنك، فلا تطلبي منها التنازل عن شيء من هواياتها أو معرفتها بصديقاتها، لتكون بجوارك، وعليك اكتشاف نفسك وتنمية هواياتك وأن تكوني أكثر ثقة بالنفس، وهذا وحده سيخلصك من إحساسك بالندية مع أختك، وحالة التحفز لكل كلمة تقولها.

غاضبة أنا منك
وإن كان معظم إجاباتك (ب): فقلبك مغلق على مشاعر غير سوية لا تليق، وعلاقة الأخوة لا خيار للإنسان فيها، عشتما معاً سنوات تحت ظروف اجتماعية واقتصادية واحدة، وتقاسمتما معاً الطعام والشراب ولحظات سعادة وأوقاتاً من الحزن، ورغم ذلك، أنت لا تقتربين من أختك إلا عند تأزم الأمور، وتضعين نفسك دائماً في مرتبة خاصة، غير مرحبة بالاقتراب.
إن شعرت بالوحدة تمنيت لو تترك أختك عالمها لتبقى بجوارك، وإن كانت الأصغر فأنت تأمرينها، أراك ترسمين لنفسك صورة، وتنسين أن المعاملة بالمثل.
علاقتك بأختك جافة ينقصها التسامح، تذيبها هدنة بسيطة، كلمة حلوة، مشاركة وجدانية أمام حدث ما، وعليك أن تعرفي أن لكل إنسان عادات ودرجة نشاط تختلف عن غيره، فأنت لا تشركينها معك في عمل ما، ولا تصطحبينها معك عند الشراء. كل الخوف أن تتصاعد العلاقة بينكما إلى معاملة ندية لا عاطفة فيها، ولا مشاعر أخوة.
نصيحتنا لك: امسكي الورقة والقلم، ورقمي سلبياتك، ثم افعلي عكسها، تحصلي في النهاية على علاقة أخوة جميلة متماسكة، تنعمين فيها بالأخوة والصداقة معاً.





5 خطوات لإزالة
الجليد الأخوي:



< معاملة الإساءة بالإحسان تبني بينك وأختك جسور مودة لا تزول.
< عامليها كما تحبين أن تعاملي.
< أنت تهدين صديقتك ولو زهرة، وأختك تستحق ذلك أيضاً.
< ادعيها لمشاركتك، فهذا يجعل بينكما ذكريات جميلة.
ـ استمعي إليها وأنصتي، ولا تسخري منها.