ادخلها وهو يحملها بين ذراعيه الى الغرفه
ولا زالت بثوبها الابيض المزركش
والطرحه تعلو رأسها مسدوولة
تغطي شعرها المصفوف الى اسفل الوجه
انزلها واستدار يغلق الباب
وقفت تنظر اليه مضطربه خائفه
تنتابها ارتعاشة خفيفه بالكاد تشعر بها
ثم وقف امامها
اخفضت راسها من شدة الخجل
بيديه الاثنتين رفع الغطاء الشفاف عنها
ليرى ضياء البدر في اسمى معانيه
ثم نظر في عينيها ونظرت في عينيه
و بقيا فتره من الوقت الذي طالما انتظراه
وهي تحدث نفسها
ايعقل هذا
واخيرا انا معه لوحدنا
واخيرا انتصر حبنا
رغم جميع ما حصل
ورغم البراكين وعصف الزلازل
ثم امعنت النظر
اكثر ............اكثر
في داخل.... داخل عينيه
وكأنها تسير من خلالهما مع دمه
لتصل الى قلبه
وظلة شاردة
حرك راسه ذات اليمين
وامسك بيدها وقبلها
بكل هدوء
رفع يده الاخرى وغرغرها خلف شعرها
وامسك راسها بحنان
وضعه بين احضانه
فوق قلبه
وهمس همسه ناعمه وكانه يحرك شفتاه
احبك فارتعشت اوصالها وكرر
احبك... احبك ....احبك
فاستمالت تتمسك به
وكأنها تخاف ان يضيع منها
تمسكت به بقوة الانوثه الجباره
واغمضت عيناها من جديد
وشعرت بنفسهاتسبح بين السحاب مع الطيور
تحلق مثل الفراشه فوق الازهار
فوق جسر قوس قزح
لتحط كالعصافير اعلى الشجر
احساسها دام دام
الى ان فتحت عينيها فجأة
ووجدت نفسها وحيده
ممددة فوق سريرهافي غرفتها
فتحت عينيها
لتعرف مااذا كان حقيقة ام احلام
واخذت تنظر في سقف غرفتها
طويلا.. طويلا .. طويلا
وهي ممددة صامته
تذكرت انها وحيده
وتذكرة انها تحلم
وتذكرة انها لم ترى فارسها بعد
ولم تعشق بعد